التنمية الحضرية : محافظة الإسكندرية تحصل علي جائزة سيول المدن الذكية

حصلت محافظة الاسكندرية علي على الجائزة الخاصة ضمن جوائز سيول للمدن الذكية عن مشروع تطوير منطقة طلمبات المكس في حي العجمي.

ومن جاهته قدم جهاز التنمية الحضرية تهنئته للمحافظة لحصولها علي الجائزة العظيمة إلى القيادة السياسية الحكيمة، التي بنت رؤية استراتيجية تهدف إلى تطوير البنية التحتية وتحسين حياة المواطنين، ودعم التحول نحو مدن ذكية ومستدامة. إن فوز الإسكندرية بهذه الجائزة يؤكد التزام الدولة المصرية برفع جودة الحياة وتوفير بيئة آمنة ومستدامة لأفراد المجتمع، ويبرز مكانة مصر المتقدمة على خارطة المدن الذكية العالمية.

هذا الإنجاز الوطني يُضاف إلى سجل نجاحات صندوق التنمية الحضرية الذي قاد تنفيذ رؤية القيادة السياسية في القضاء علي المناطق الغير امنه وتطوير المناطق العشوائية في كافة محافظات ومدن الجمهورية.

و الذي بدأ مشروع تطوير منطقة طلمبات المكس فعليًا عام 2016، إذ صُنفت المنطقة آنذاك كمنطقة غير آمنة تقع على جانبي مجرى المكس المائي يربط بين بحيرة مريوط والبحر المتوسط. وفي أغسطس 2019، تم نقل سكان المنطقة إلى وحدات سكنية جديدة تبعد عن المنطقة غير الامنة حوالي 200 متر فقد كان التحدي الرئيسي للصندوق والمحافظة معا هو توفير الأرض اللازمة لبناء وحدات بديلة بما يضمن نقل الاهالي الي وحدات سكنية آمنة لا تبعد عن موقع اقامتهم الحالي ومصدر رزقهم وهو الصيد وتضمن المشروع بناء 9 عمارات سكنية تحتوي على 215 وحدة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للمرافق والخدمات بتكلفة ٣٥ مليون جنيه شملت الإنشاءات والقيمة التقديرية للأرض، وقد شمل بعد ذلك توسيع مجرى المكس المائي بما يضمن الامن والسلامة لمحافظة الاسكندرية

وتُعد هذه الجائزة العالمية التي حصلت عليها مصر عن مشروع طلمبات المكس تعبيرًا عن نجاح الصندوق ودعمه في ادارة ملفات التطوير والتنمية الحضرية بالتنسيق والتعاون مع المحافظات للرفع من كفاءة المدن وتقديم الحياة الآمنة والصحية للمواطنين ولتحقيق نموذج تنموي متكامل يعزز جودة الحياة والاستدامة في االمدن القائمة، كما أن هذا النجاح قد جعل الإسكندرية هي أول مدينة مصرية تفوز بهذه الجائزة ضمن معيار التركيز على الانسان والتنمية المستدامة للمدن الذكية. ويؤكد هذا الإنجاز التزام الدولة المصرية بتطوير البنية التحتية وتحسين حياة المواطنين، ويعكس التوجه الاستراتيجي نحو مدن أكثر استدامة وإنسانية، بما يعزز مكانة مصر على خريطة المدن الذكية العالمية.