يحيي أبو الفتوح..قيادة مصرفية فريدة وعطاء بلا حدود


Fri 21 Nov 2025 | 11:29 PM
يحيي أبو الفتوح
يحيي أبو الفتوح
يوسف المصري

مسيرة حافلة بعطاء لا محدود، شهد بها القاصي والداني داخل القطاع المصرفي وخارجه، لتؤكد الدلائل أننا أمام عقلية ترسخ لنجاحات منقطعة النظير، بل وآفاق تهدف لمزيد من النمو والتوسع بالقطاع المالي، ليصبح يحيي أبو الفتوح رمزًا من رموز العطاء غير المتناهي للقطاع والعاملين به بل ومفرق تاج وأحد كوادر البنك الأهلي المصري الملهمة.

يحيي أبو الفتوح صاحب الخبرات التى تقترب من نصف قرن عاصر خلالها العديد من النجاحات التى أسهمت في نمو الاقتصاد المصري بشكل عام والقطاع المصرفي بشكل خاص، فهو أحد أقطاب العمل المؤسسي الذي يقوم علي تكامل الأدوار، ليس هذا فحسب بل من الصعب تكرار شخصية هذا المصرفي الذي جعل من شباب القطاع قيادات يشار لهم بالبنان، في ظل دعمه المطلق لهم.

العمل الجماعي

يحيي أبو الفتوح مثال حي ونموذج يصعب تكراره في العمل الجماعي والقيادة الرشيدة الحكيمة التى تجمع بين الخبرة والمهنية والرؤى المستقبلية والخطط الطموحة، ليشارك بأفكار في إحداث النقلات النوعية وغير المسبوقة للقطاع المصرفي خاصة وأن البنك الأهلي جزء أصيل داخل المنظومة المالية المصرية.

الفاعليات المحلية والإقليمية والدولية

وعلى مدار تاريخه المهني شارك في العديد من الفاعليات المحلية والإقليمية والدولية سواء مصرفية أو مجتمعية أو وطنية، ضاربًا بتمثيله أروع الأمثلة للجهاز المصرفي المشرف كونه يضم قيادات صاحبة مسئوليات تعمل علي الارتقاء بالمنظومة ككل مع تقديمه رؤي وأفكار ساهمت في ابتكار خدمات مالية مستحدثة للعملاء بما يتواكب مع التطورات الحديثة.

وهنا نقول بشكل قاطع أن من تعامل مع هذه الشخصية عن قرب يعلم جيداً أنه من أكثر الشخصيات حرصًا علي تقديم الأفضل دومًا ودائمًا بشكل منقطع النظير، الأمر الذي ساهم في اكتسابه ثقة القيادات المصرفية والعملاء في آن واحد.

البنك الأهلي المصري

وكان ولا يزال يحيي أبو الفتوح أحد عناصر البنك الأهلي المصري الناجحة التى حققت طوال تاريخها نجاحات كبيرة مع قيادات البنك المختلفة، وهذا ما جعل البنك يستحوذ علي النسبة الأكبر من تعاملات السوق المصرفي مدعومة بأكثر من 23.5 مليون عميل، وحجم أرباح بلغ أكثر من 133 مليار جنيه.

ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا استخدم بشكل مغاير للحقيقة ومعرفة خلفية الحديث نظرًا للتقدير المتبادل بينه وبين الإعلاميين، وهذا لا يقلل من قوة النادى الأهلي وجماهيره بل الذي يكن له احتراماً كبيرًا له ولجماهيره كونه أحد أكبر الكيانات الرياضية محليًا وعربيًا وعالميًا، بل ويشكل بقوته وجماهيره قوة ضاربة تدعم الدولة وخططها.

شخصية مصرية وطنية

يحيي أبو الفتوح قبل أن يكون مسئولًا فهو شخصية مصرية وطنية كوّن أصدقاء لديهم تنوع في الانتماءات الرياضية، وحاضراً في جميع مناسباتهم الاجتماعية ليضرب بذلك أنهم نسيج واحد متشابك.

وفى نهاية المطاف رفقًا وفقد أخذ الموقف أكثر مما يستحق خاصة وأنه اقتصر علي تلك الجملة واستقطاعها من سياق الحديث، لذلك أدعو الجميع الكف عن الانسياق وراء تتداوله بعض الصفحات من أجل إحداث الفُرقة والنَيل الشرفاء.