أتاح افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة نافذة جديدة أمام البنوك المصرية لتعزيز مواردها من العملات الأجنبية، في ظل التزايد المتواصل في أعداد السائحين منذ لحظة الافتتاح الرسمي قبل أيام.
يعد المتحف، الذي يصنف كأكبر صرح أثري في العالم، نقطة جذب سياحية عالمية، ما يسهم في رفع حجم التدفقات النقدية الأجنبية للبنوك الناتجة عن النشاط السياحي، سواء بشكل مباشر عبر تحويلات العملات، أو غير مباشر من خلال الإنفاق المحلي للسائحين على الفنادق والمطاعم والمزارات.
وأكد مسؤولو الخزانة بعدد من البنوك الكبرى أن هناك زيادة ملحوظة في تحويلات العملات الأجنبية منذ أسابيع، إلا أن وتيرة النمو تسارعت بشكل لافت خلال الأيام القليلة الماضية، خاصة في المناطق المحيطة بالمتحف، عبر ماكينات الصراف الآلي ومكاتب الصرافة.