كشف هاني توفيق الخبير الاقتصادي أن الدين الخارجي للدول يتم تقييمه بالدولار بالرغم من الاقتراض ببعض العملات العالمية، موضحًا أن كلما ذات القيمة المالية للعملات الأجنبية أمام الدولار ساهم ذلك في زيادة الأعباء المالية الخاصة بالدولة المقترضة، لذلك فإنه في حال ارتفاع الدولار أمام العملات الأجنية الأخري هذا يعود بالنفع تلك الدول.
وأضاف أن هناك أكثر من 2 مليار دولار زيادة في حجم الدين الخارجي لمصر نظرًا لإعادة التقييمات المتعلقة بالعملات الأجبنية ومقارنتها بالدولار، خاصة مع ارتفاع قيمة اليورو أمام الدولاربسنبة تتراوح بين 10 إلى 12%، موضحًا أن إجمالي القروض التى حصلت عليها مصر تتضمن 20 مليار يورو.