خاص.. ننشر التفاصيل الكاملة لمخطط تطوير منطقة الأهرامات


Thu 04 Dec 2025 | 12:24 PM
أسماء السيد

مرحلة التطوير تبدأ من مطار سفنكس حتى سقارة متضمنة الطرق والأراضي الشاغرة لاستغلالها بتنفيذ مشروعات متنوعة

لجنة تطوير الأهرامات تبدأ حصر الفرص الاستثمارية في 4 مواقع.. البداية بطريق الواحات والقاهرة الإسكندرية

مستثمرون عرب وأجانب يتقدمون للحصول علي فرص لإقامة مشروعات سياحية متكاملة

تطوير منطقة نزلة السمان دون إزالة مبانيها .. وإمكانية طرح مجموعة من الفرص للاستثمار الفندقي والترفيهي والخدمي بها خلال الربع الأول من 2026

اللجنة المشكلة لوضع الملامح النهائية للتطوير تتضمن 16 جهة أبرزها وزارات الإسكان والسياحة والأثار

المسح المبدئي للأراضي يؤكد وجود مساحات شاغرة مؤهلة لإقامة مشروعات فندقية وخدمية

منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير أصبحت على خريطة الاستثمار العالمية ومحط أنظار المستثمرين داخليًا وخارجيًا، بل وحجز عدد من كبار المستثمرين مواقع جديدة لمشروعاتهم المستهدف تنفيذها، كما حصلت مجموعة من الشركات الإماراتية على مجموعة من قطع الأراضي لإقامة مشروعات فندقية، وكذلك بدء تنفيذ مشروع فورسيزون الأهرامات بين مجموعة طلعت مصطفي ووزارة الإسكان علي مساحة 42 فدانًا تقريبًا بنظام الشراكة علي أن يحتفظ كل طرف بما يساهم به في هذا المشروع.


ونظرًا لحيوية وأهمية هذه المنطقة الجاذبة للاستثمارات من جميع دول العالم، شرعت الحكومة المصرية في وضع مخطط تفصيلي تلك المنطقة لاستغلال الأصول المتاحة بها بما يتوافق مع الرؤية العامة وطبيعة تلك المنطقة لما لها من طابع أثري وسياحي، الأمر الذي يتم وضع الرؤية العام لعمليات التطوير التي تتضمنها المنطقة الواقعة من ميدان الرماية والمحيطة بالأهرامات وصولًا لمطار سفنكس.

إعادة تخطيط الأراضي الاستثمارية

المخطط الجديد يشمل إعادة تخطيط الأراضي الاستثمارية الواقعة بتلك المنطقة، وتقسيم المساحات حسب المشروعات المستهدف تنفيذها، وهذا ما جعل الحكومة تتعاقد مع مكتب استشاري عالمي وهو WATG وعدد من المكاتب المصرية لوضع الفكرة والرية العامة لتطوير منطقة الأهرامات والمتحف الكبير، لتبدأ من مطار سفنكس وحتى منطقة سقارة، هذا بالإضافة إلى وضع خطة لتطوير منطقة نزلة السمان في ظل استبعاد إزالتها، مع إمكانية طرح مجموعة من الفرص الاستثمارية الخاصة بالأنشطة الفندقية والخدمية والترفيهية.


الرؤية العامة لتطوير منطقة الأهرامات تتضمن مجموعة من المناطق أولها منطقة الأهرامات وميدان الرماية والمتحف المصري الكبير، وطريق المنصورية وسقارة ونزلة السمان والمنطقة الاستثمارية التابعة لمحافظة الجيزة وطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي وصولًا لمطار سفنكس، ليقوم WATG بوضع الرؤية العامة لكافة المناطق المذكورة بشكل متكامل، مع استبعاد وضع رؤية لكل منطقة على حده تفاديًا لتعارض اشتراطات منطقة مع أخري وذلك وفقًا لتوجيهات مجلس الوزراء.

 الرؤية العامة

وفيما يتعلق باللجنة المشكلة لوضع الرؤية العامة لتلك المنطقة فتضم ممثلين عن وزرات الإسكان والسياحة والأثار والتنمية السياحية وهيئة المجتمعات العمرانية وهيئة التخطيط العمراني والهيئة العامة للطرق والكباري ومجموعة من الخبرات المعنيين وكبار مكاتب الاستشارات المصرية لعل أبرزهم مركز الدكتور طارق والي للعمارة والتراث والدكتورة نهي استينو وممثلين من بعض الجهات ومحافظة الجيزة.


ولعل الملامح الجاري وضعها من قبل اللجنة المشكلة لتطوير منطقة الأهرامات تتضمن الحفاظ على الهوية البصرية وإظهار تاريخ الأهرامات والمنطقة الأثرية، مع الاهتمام بالمتحف المصري الكبير في ظل رؤية تتضمن تنفيذ العديد من المشروعات الفندقية الخدمية التي تلبي رغبات المترددين على تلك المنقطة، خاصة وأن المسح المبدئي للمساحات الشاغرة للأراضي تؤكد أنها مؤهلة لإقامة العديد من المشروعات الفندقية التي تسهم في سد عجز الغرف والوحدات الفندقية، وذلك وفق ما أكدته مصادر داخل اللجنة.

مواقع الفرص الاستثمارية 

الفترة الحالية تشهد مشاورات مكثفة لتحديد الملامح الخاصة بالكثافة السكانية والمناطق الاستثمارية والأنشطة الاستخدامات وكذلك الارتفاعات بما يتوافق مع طبيعة كل قطعة أرض حسب موقعها وقربها من منطقتي الأهرامات والمتحف الكبير، بعد أن تم الانتهاء من وضع الرؤية العامة لتطوير تلك المنطقة بالكامل، ويجري حاليًا وضع المخططات العامة والتفصيلية لها وتحديد الأنشطة والاستخدامات الخاصة بكل قطعة ليتم طرح أول الفرص الاستثمارية خلال الربع الأول من العام المقبل وفق ما أكدته عدد من المصادر ذات الصفة.


وتبدأ تلك الفرص بمجموعة من المشروعات الفندقية والخدمية ما بين المنطقة الملاصقة للمتحف الكبير وطريق الواحات والقاهرة الإسكندرية الصحراوي لتستهدف الشركات والمستثمرين سواء داخليًا أو من الخارج وتحديدًا دول الخليج.

طلبات المستثمرين

ووفقًا للطلبات التي تلقتها بعض جهات الولاية على الأراضي التي تؤكد أن هناك طلبات كثيرة للاستثمار في تلك المنطقة، إلا أنه تم إرجاء البت في تلك الطلبات لحين اكتمال الرؤية الخاصة بتطوير هذه المنطقة، وكذلك دراسة المحاور الرئيسية والطرق التي ستخدم تلك المشروعات.


وحصل سيتى مونى علي الملامح الرئيسية الخاصة بتطوير منطقة الأهرامات وطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي حتى مطار سفنكس وكذلك منطقة سقارة والمنطقة الاستثمارية بالجيزة، والتى أكدت أن 90% من الأراضي والفرص الاستثمارية المتاحة بالقرب من المتحف الكبير والأرهامت ستكون للأنشطة الفندقية ونحو 10% للأنشطة الخدمية.

الارتفاعات والنسب البنائية 

المعلومات التى حصل عليها سيتى موني تؤكد أيضًا أن الارتفاعات ربما تبدأ ما بين 7 إلى 9 أمتار بالمشروعات الفندقية حفاظًا علي الرؤية العامة للمناظر السياحية والتراثية، لتصبح الارتفاعات ما بين أرضي ودورين، لتزيد تلك الارتفاعات في المشروعات المقامة علي القاهرة الإسكندرية الصحراوي وطريق الواحات والمنطقة الاستثمارية بالجيزة.


ولعل تسلسل الارتفاعات فيصل في بعض المناطق لنحو 15 مترًا وبعضها 18 مترًا وأخري 36 متراً وهو أقصي ارتفاع أوصت به اللجنة الخاصة بمنطقة تطوير الأهرامات والمنطقة المحيطة،وما تم اعتماده في الرؤية العامة للتطوير، خاصة وأن التوصيات التى تم تسجيلها تراعي عدم حجب الرؤية الخاصة بالآثار، أما في حال رغبة المستثمرين الحصول علي ارتفاعات إضافية فسيتم مخاطبة الجهات المعنية بالسماح لارتفاعات إضافية في المواقع التى تبعد من الأهرامات والمتحف الكبير، أما الارتفاعات الخاصة بالمنطقة الاستثمارية بالجيزة والتى تبدأ من ميدان الرماية وحتى الكيلو 28 طريق الفيوم فقد تضمن المخطط ارتفاعات لا تزيد علي 18 مترًا، أما بالنسبة للنسب البنائية فتبدأ من 40 حتى 60% بحد أقصي حسب الاستخدام وفي بعض المواقع تصل لنحو 80%