نكشف بالأرقام عدد الغرف الفندقية ومساحة كل نشاط داخل مشروع علم الروم

2940 فدانًا للمشروعات السكنية والعمرانية.. و4500 غرفة فندقية

15% للطرق والميادين و25% من المساحة للمساحات الخضراء

أكدت مصادرة مطلعة لـ سيتى موني أن الصفقة الاستثمارية الجديدة التى تم توقيعها مؤخرًا بين الجانبين المصري والقطري بمنطقة سملا علم الروم تهدف لإقامة مشروع عمراني تنموي متكامل على مستوى عالمي وتحويل علم الروم إلى منطقة ساحلية سياحية واستثمارية، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن العديد من الأنشطة المتنوعة التى تستهدف الديار القطرية إقامتها.

وأضافت أن النسب الخاصة بالمشروعات العمرانية والسياحية بالمشروع تستحوذ علي 60% من إجمالي المساحة الكلية والتى تقدر بنحو 4900 فدان أي ما يعادل 20.5 مليون متر مربع، لتصبح المساحة المخصصة للمشروعات السكنية والعمرانية نحو 2940 فدانًا تقريبًا.

وتابعت: حددت هيئة المجتمعات العمرانية نحو 15% من إجمالي المساحة للطرق والميادين أي ما يعادل 735 فدانًا، ونحو 25% من إجمالي المساحة للمسطحات الخضراء واللاند سكيب، مشيرًا إلى أن المشروع خالٍ تمامًا من المكون الصناعي.

وذكرت بأن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ستقوم بتسيلم الأرض خالية من جميع الشواغل علي مرحلتين رئيسيتين وعدد من المراحل الفرعية، مؤكدًا أن المشروع سيتضمن نحو 4500 غرفة فندقية.

وأوضت المصاددر لـ سيتى موني أن المشروع بنظام الشراكة ستحصل الدولة المصرية علي حصتها بشكل عيني ونقدي من خلال حصولها علي 3.5 مليار دولار قبل نهاية العام بجانب حصولها علي 397 ألف متر مباني من المشروع والمقدر قيمتها بنحو 1.8 مليار دولار، هذا بخلاف ما ستحصل عليه هيئة المجتمعات العمرانية من إيراد مستمر بنسبة 15% من الإيرادات الإجمالية بعد بعد استرداد كامل التكلفة الاستثمارية المستردة طبقًا لأحكام الاتفاق.

ونوهت المصادر إلى أن المشروع يقام باستثمارات تقدر بنحو 29.7 مليار دولار، ويتيح أكثر من 250 ألف فرصة عمل، موضحًا أن المفاوضات أستغرفت أكثر من عام للوصول إلى هذه الصيغة النهائية.

وأوضح أن أرض المشروع تضم الـ 900 فدان التى حصلت عليها هيئة المجتمعات العمرانية من ورثة صالح كامل مقابل حصولهم علي قطعتي أرض بالقاهرة الجديدة، والتى تم إبرام تعاقداتها في صفقة مقايضة قبل نهاية العام الماضي، مشيرًا إلى أن فكر هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة يهدف إلى تحويل منطقة الساحل الشمالي إلى مدن متكاملة بدأت بالعلمين الجديدة ثم رأس الحكمة ثم شمس الحكمة ثم علم الروم، الأمر الذي يؤكد أنه لا فرصة لطرح أراضٍ بمساحات محدودة أو متوسطة لمستثمرين، بل يقتصر الأمر علي طرح المساحات الكبري لتحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة.

وأوضحت المصادر أنه في عام 2020 تواصلت لجنة الحصر والتفاوض الخاصة بأراضي الساحل الشمالي مع ورثة صالح كامل لتقنين أوضاع الأرض خاصة وأن عمق الأرض لا يتعدي الـ 600 متر بطول 6.5 كيلو متر الأمر الذي لا يتماشي معع الرؤية الجديدة لتوفيق أوضاع الساحل الشمالي والتى حددت عمق الأرض بالنسبة لعرض الشاطيء بنحو 1:2 أو 1:3 بحد أقصي، الأمر الذي لم يرضي ورثة صالح كامل، إلى أن توصل الطرفين لإبرام صفقة مقايضة علي أراضي الساحل الشمالي وبتوفير قطعتي أرض بالقاهرة الجديدة