علمت سيتى موني أن إحدى الشركات التابعة لمجموعة أوراسكوم تقدمت بمجموعة من العروض للفوز بإدارة وتشغيل عدد من المطارات المطروحة حاليًا، لعل أبرزها مطار سفنكس والغردقة وبرج العرب، موضحًا أن الشركة تنتوى الاستعانة بمجموعة من الشركات ذات الخبرة لتشكل تحالفًا مصريًا أجنبيًا لتقديم الخدمات بشكل متكامل.
وتتضمن خطة الطرح الخاصة بالمطارات تتضمن 11 مطارًا، من المقرر أن يتم البت في العروض المقدمة سواء المصرية أو الأجنبية فور تقييم كل عرض، خاصة وأن نظام الإدارة سيكون بآلية حق الانتفاع لمدد متوسطة وطويلة.
من جانبه أكد المهندس عمرو جزارين رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم بيراميدز أن الشركة تقوم بإدارة وتشغيل مشروع الصوت والضوء ومنطقة الأهرامات لمدة 15 عام، موضحًا ان الاستثمارات التي ضختها الشركة حتى الآن بالمشروع تصل لنحو 1.3 مليار جنيه، وتستهدف خلال الفترة المقبلة وصول الاستثمارات لنحو ملياري جنيه، هذا بخلاف مصاريف التشغيل الشهرية.
وذكر بأن ربط المتحف الكبير بمنطقة الأهرامات لم يتم إسناد تنفيذه حتى الآن، خاصة بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ الممشى الخاص بالربط بطول 1.7 كيلو متر، مشيرًا إلى أن الشركة لم تتقدم حتى الآن بمقترح لإدارة وتشغيل هذا الممشى الرابط بين الأهرامات والمتحف الكبير.
أوضح أن تطوير المشروع شمل إنشاء مداخل موحدة مزودة بأنظمة تذاكر إلكترونية، وإدخال وسائل نقل صديقة للبيئة مثل الأتوبيسات والسيارات الكهربائية لتسهيل حركة السياح داخل المنطقة، كما تم تجهيز مسارات ممهدة وآمنة لراحة الزوار، إلى جانب مركز خدمات متكامل يضم مطاعم وكافيهات ومناطق استراحة، وكذلك إنشاء مركز للزوار لتقدم شروحًا مبسط ومبتكر لتاريخ الأهرامات، ليمنح تجربة معرفية إلى جانب المشاهدة الميدانية.
وتابع: تم تقسيم منطقة الزيارات بالأهرامات إلى 7 محطات متتالية سيمر بها أتوبيسات كهربائية صديقة للبيئة للحفاظ على المنطقة الأثرية، وهي منطقة البانوراما، ثم هرم الأصغر، ثم مركز الملك خوفو، ثم هرم خوفو، ثم هرم خفرع، ثم أبو الهول.
وذكر بأن والمدة المقررة بين كل اتوبيس تصل لنحو 3 دقائق كما أن بكل محطة مزودة بمنطقة خدمات مجهزة بأماكن لتقديم المشروبات الخفيفة وبازارات لشراء الهدايا، ومركز طبي لتقديم الإسعافات الطبية السريعة للسائحين بالتعاون مع كبري المستشفيات بمصر، كما سيتم تزويد المنطقة بـ 20 مطعمًا.
أشار إلى أن عائد تذاكر دخول منطقة الزيارات بالأهرامات مملوكة للدولة بنسبة 100% وليس للشركة المنفذة للمشروع أي دخل بتحديد قيمة التذكرة ولا إيرادات التذاكر، موضحًا أن الشركة لن تدير أية مناطق أثرية أخري.